Menu

إِمهال الأطفال "دقيقتين" لإطفاء التلفزيون ليس فكرة سديدة!

 إن تجدين في كلّ مرة صعوبة كبيرة في ابعاد أطفالكِ عن مشاهدة التلفزيون أو نهيهم عن اللعب على الكومبيوتر اللوحي أو الهاتف الذكي، فاعلمي بأنّ منحهم مهلة "دقيقتين" على سبيل الإنذار، كما يفعل أكثرية الأهل، ليس بالحلّ المثالي!
فمثل هذه الخطوة قد تجعل "فراق" صغاركِ عن الأجهزة التكنولوجية على اختلافها أمراً مؤلماً ومعقداً، حسبما أكّدته دراسة صادرة عن جامعة واشنطن الأميركية، على عكس "الفراق" أو المرحلة الانتقالية الممهّد لها وفق روتين يومي محدد للأسرة.
بمعنى آخر، تبيّن للباحثين معدّو الدراسة التي شملت مجموعة من الأطفال تراوحت أعمارهم بين العام الأول والخمسة أعوام، أنّ وقع قرار التوقف عن المشاهدة أو اللعب على الأجهزة الإلكترونية أسهل على الأطفال وأقل إيلاماً بالنسبة إليهم لو أنه جزء عادي من يومياتهم ويتوقعونه في حينه، أو يصدر عن الأجهزة التكنولوجية نفسها، بانقطاع الإنترنت أو البث مثلاً أو ما شابه ذلك.
وبناءً على ما تقدّم، يُمكن القول بأنّ تلافي الصّراع على أوقات المشاهدة بات ممكناً، سواء أبالتعويل على روتين أسري يوميّ محدد أو على التكنولوجيا نفسها واختيار تطبيقات تتولّى عن الأهل مهمة إنذار الطفل بضرورة التوقف عن المشاهدة لأنّ موعد العشاء قد حان أو لأنّ الأوان قد آن للعب في الخارج!
فغياب عنصر الأهل عن المعادلة في فكرة المهل والاستمهال وتحمّل التكنولوجيا عنهم عبء الملامة، يُخفّف على ما يبدو من عناد الأطفال ويجعلهم أكثر تقبلاً لفكرة إنتهاء وقت المشاهدة المحدد وفق توصيات الأطباء

إرسال تعليق

 
Top