جدل كبير وردود فعل واسعة على مواقع التواصل، أثارتها قصة المصارع المصري، طارق عبد السلام، الذي رفضت الحكومة علاجه، فذهب ليبيع شاورما في بلغاريا، فمنحته الجنسية، وعالجته وجعلت منه بطلاً لأوروبا.
وبعد الهجوم الواسع عليه، ادعى رئيس اتحاد المصارعة، أن طارق "كاذب في قصته"، بل وطالب بلغاريا بتعويض 100 ألف فرنك، ليشتد إثر ذلك هجوم الناشطين على النظام الحالي.
وتنوعت ردود فعل رواد مواقع التواصل، بين دفاع اللجان الإلكترونية عن النظام والهجوم على اللاعب، وسط تأييد واسع للاعب من المغردين، وتمني كثير من رواد التواصل التجنس بجنسية أخرى.
وهاجمت إحدى أعضاء اللجان طارق قائلة: "بالنسبة للاخ بتاع رفع الأثقال اللي رفع علم بلغاريا، هو هرب من المعسكر في بلغاريا وتخلف عن العودة بعد ما اتعالج، كفاية بقى كره في نفسكم". وسخرت منها نونة: "تحيا بلغاريا 3 مرات، بدل تحيا مصر".
أنس هاجم النظام قائلا: "قمة البجاحة، لما تشوف رئيس اتحاد المصارعة، وهو بيطلب إن بلغاريا ترجع اللاعب المصري اللي لعب باسمهم ده، أو ياخدوا جزء من فلوس الجايزة!"، وتساءل إسلام: "مش عايزين حد تاني في بلغاريا يبيع شاورما؟ #ماسر".
وغرّد أحمد: "خليك زي طارق، قالهم أنا رايح أبيع شاورما في بلغاريا، لغاية ما ربنا كرمه وبقى بطل مصارعة".
وسخرت صاحبة حساب "الثورة حرة" وكتبت: "الاتحاد المصري للمصارعة يطالب بطل أوروبا للمصارعة طارق عبد السلام بـ 100 ألف فرنك سويسري تعويض..! أم الدونيا طبعاً".
وتعجبت مغردة أخرى: "واضح ان المسؤولين في مصر طمعوا فى بجاحة الكون كله لوحدهم، الاتحاد المصرى للمصارعة له عين يطالب بلغاريا بـ١٠٠ الف فرنك سويسري!".
وبدوره، نقل أحمد صلاح مفارقة أخرى: "للمفارقة الساخرة جدا ان في نفس وقت فوز بطل المصارعة في بلغاريا، كان أبطال العالم كمال أجسام بيعيطوا مع الإبراشي عشان اللي حصل معاهم من الاتحاد".
إرسال تعليق