Menu



التأثير النفسي لتقبيل الطفل في فمه
يعتمد الأهل العديد من الطرق للتعبير عن حبهم لأولادهم كما أنّهم يعجزون عن مقاومة رغبتهم في تقبيل أطفالهم في كلّ مكان، حتّى في الفم. ولكن يحذّر العديد من المتخصصين في علم النفس من هذه العادة التي قد تؤثّر سلباً على الطفل. إكتشفي في ما يلي ما هي مخاطر تقبيل الطفل في فمه:
إن قبلة الأم لطفلها مهمة جدّاً وأساسية لتقوية الجانب العاطفي بينها وبين الطفل. كما أنّها ضرورية في المراحل العمرية الأولى لأنه يحتاج إلى هذه العاطفة وإلى التلامس الجسدي كما يحتاج إلى الطعام والشرب. فهذه طريقة ملموسة لتوصيل مشاعر الوالدين إلى الطفل. ولكن يحذّر الأخصائيون من التقبيل في الفم لأنّ هذه الطريقة قد تؤثّر سلباً على شخصيته ونفسيته. فإن قبلة الفم البريئة للطفل أو حتى للرضيع قد تخلق لديه شعوراً من الإثارة بحسب ما أشار إليه علماء النفس.
هذه العادة غير ملائمة خصوصاً إن إستمرّت مع بلوغ الطفل عمر السنة أو أكثر. فقد يعتاد الطفل على القبلة في الفم ويعيش صراعاً نفسياً يسمّى عقدة أوديب، وهي عقدة نفسية تتّسم بتعلق الطفل بأمه تعلقاً جنسياً لا شعورياً مصحوباً بغيرة من الأب باعتباره أنّه ينافسه على حب والدته. وهذه العقدة قد تتطوّر أكثر مع الوقت ويصبح الفرد غير قادر على التمييز بين الروابط العائلية البريئة والروابط العاطفية، الحميمية مع الجنس الآخر. لذلك ننصح الأهل بالإكتفاء في عناق أطفالهم وتقبيلهم على الوجنتين عوضاً عن التقبيل في الفم.

إرسال تعليق

 
Top