Menu


"عيد" الام"... فرحة لكل أم

محبة الأم وتقدير دورها وعطائها الكبير، لا تتحدد بيوم واحد، لكن الـ 21 من شهر آذار (مارس) من كل عام، يحل ليذكر بمكانة الأم الخاصة في قلوب الأبناء.
تجتمع الكثير من العائلات في هذه المناسبة في صورة لا تخلو من مظاهر الفرح، ويحاول كل فرد في هذا اليوم، أن يظهر لوالدته حبه وتقديره لها.
كثيرة هي العبارات التي تقال وتكتب وتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن الارتباط بالأم وحبها، أما محلات الورود فتتنافس على عرض تشكيلة من أجمل باقات الزهور، وكذلك محلات الهدايا، التي تقدم عروضًا وتخفيضات في هذا اليوم.
"الأم هي صاحبة القلب الكبير والحنان، والتضحية، هي كالنهر لا تجف ولا تتعب يتدفق منها العطف والحب الذي لا ينتهي”، هكذا كتبت رنيم محمد على صفحتها في "فيسبوك"، والتي تحتفل وإخوانها بوالدتهم في عيد الأم، كل عام.
وتضيف رنيم "والدتي ضحت كثيرا من أجلها وإخوتها، ولديها الكثير من العطاء، ولا تتنظر مقابلا".
بدورها، لا تترك الاء يغمور هذا اليوم يمر مرور الكرام، هي وأخواتها، إذ أنهن يخططن لهذه المناسبة منذ أسابيع، ليخرجن بفكرة جميلة تعجب والدتهن وتفرح قلبها.
وتقول على صفحتها في "فيسبوك": “نحاول في كل عام أن نأتي بفكرة جديدة نعبر من خلالها عن حبنا الكبير لها”.
وتقول "إن الاحتفال عادة ما يكون عن طريق حفل صغير في المنزل يجمع الأبناء والأحفاد، نقوم بتحضير المأكولات والحلويات، بالإضافة إلى تقديم الهدايا لها، والتي قد نختارها بناءً على طلبها.
وتعتبر حنان هذا اليوم بمثابة تنبيه لكل شخص بقيمة الأم العظيمة، التي تحتاج أيضًا للحنان والحب من طرف الأبناء، فهي تعطي دون أن تنتظر إلا الحب، وأن ترى أبناءها حولها كالشموع التي تنير حياتها.
من جهتها، تنظم العديد من المؤسسات الفعاليات التي تحتفي بالأم، مثل البازارات الخيرية أو الاحتفالات التي يتم فيها تكريم الأمهات على أعمالهن وصمودهن في ظروف الحياة، من أجل الحفاظ على كيان الأسرة والأبناء.

إرسال تعليق

 
Top