Menu

جانب من عروض الافتتاح

 افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019 لكرة القدم التي تحتضنها مصر اعتبارا من الجمعة وحتى 19 تموز المقبل.
وشهد استاد القاهرة الدولي، الذي احتضن المباراة الافتتاحية بين مصر وزيمبابوي والتي انتهت في وقت متأخر حضور الرئيس السيسي في المقصورة الرئيسية وإلى جانبه السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي (كاف) ورئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي.
وقال الرئيس السيسي في افتتاح البطولة "بسم الله الرحمن الرحيم، شعب مصر العظيم، أشقائنا شعوب الدول الأفريقية العريقة، اسمحوا لي في البداية أن أرحب بكم جميعا، وبالإخوة الأعزاء من قارتنا الأفريقية الغالية في وطنهم الثاني مصر، متمنيا لكم جميعا التوفيق... على بركة الله، أعلن افتتاح كأس الأمم الأفريقية."
وشهد ملعب الاستاد حفل بهيج تضمن عروضا فرعونية وأخرى شعبية إلى جانب عروض ضوئية مبهرة.
وأقيمت على ملعب الاستاد مجسمات مصغرة لثلاثة أهرامات، وجرى استعراض أسماء وشعارات المنتخبات المشاركة في البطولة، وقد تلاه عرض ألعاب نارية مبهر.
بعدها جرى نصب مجسم مكبر لكأس البطولة وسط الملعب وقدمت فرقة فنية ، من جنسيات مختلفة، عرضا راقصا وغنائيا، وقد شارك فيه المطرب المصري حكيم مقدما أغنية بعنوان "متجمعين".
لقاءات السبت
فيما يتخذ كل من الفريقين اسم أحد الطيور كلقب له ، قد تكون المقارنة بين اللقبين كافية للتعبير عن الشكل المتوقع للمواجهة المرتقبة بين منتخبي نيجيريا وبوروندي في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية في الدور الأول.
ويفتتح منتخبا نيجيريا (النسور) وبوروندي (السنونو) فعاليات المجموعة الثانية على استاد "الإسكندرية" بمباراة بين الفريقين ينتظر أن تكون من طرف واحد في ضوء تاريخ وإمكانيات وخبرة الفريقين ولكن تبقى المفاجآت واردة بالطبع.
ويتخذ منتخب بوروندي من طائر السنونو ، الذي ينتمي لرتبة العصفوريات ويتراوح طولة بين 18 و20 سم ، لقبا له.
وقد يكون هذا اللقب أفضل تعبير عما يمكن أن يواجهه هذا الفريق غدا في مواجهة نسور نيجيريا الجارحة إلا في حالة نجاح منتخب بوروندي المتواضع في الهروب من شراسة النسور.
ويستعد منتخب مدغشقر لتسجيل ظهوره الأول في بطولات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك عندما يواجه نظيره الغيني باستاد الإسكندرية السبت في مستهل مبارياتهما في المجموعة الثانية .
وصعد منتخب مدغشقر للنهائيات للمرة الأولى في تاريخه، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الأولى بالتصفيات المؤهلة للبطولة، خلف المنتخب السنغالي، الذي نال الصدارة.
وكان المنتخب الملغاشي من أوائل المنتخبات التي حسمت تأهلها للنهائيات، حيث حصد عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد وخسارتين، متفوقا في ترتيب المجموعة على منتخب السودان، بطل المسابقة عام 1970، ومنتخب غينيا الاستوائية.
ويأمل منتخب مدغشقر في تحقيق انطلاقة جيدة في المجموعة، التي تضم أيضا منتخبي نيجيريا وبوروندي، غير أن مدربه الفرنسي نيكولا دوبوي يخشى من نقص خبرة لاعبيه في التعامل مع تلك المواجهات القارية الكبرى، وهو ما دفعه لخوض العديد من المباريات الودية استعدادا للبطولة.
وتعادل منتخب مدغشقر 3 / 3 مع لوكسمبورج، قبل أن يخسر صفر / 1 أمام متتخب كينيا، ثم 1 / 3 أمام منتخب موريتانيا وديا.
ويعتمد منتخب مدغشقر على مجموعة من المحترفين في أندية مغمورة بأوروبا، بالإضافة للعديد من اللاعبين الذين ينشطون في أندية عربية، من بينهم باولن فوافي، المحترف في صفوف مصر المقاصة المصري.
في المقابل، يمتلك منتخب غينيا، الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية عشر، الحظوظ الأوفر لحصد النقاط الثلاث، بالنظر إلى فارق الخبرات والمهارات التي يتمتع بها لاعبوه مقارنة بلاعبي منتخب مدغشقر.
وعاد المنتخب الغيني للمشاركة في النهائيات، التي غاب عنها في النسخة الماضية عام 2017 بالجابون، عقب تصدره ترتيب المجموعة الثامنة، التي ضمت منتخبات كوت ديفوار وأفريقيا الوسطى ورواندا، برصيد 12 نقطة، بعدما حقق ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، حيث يعد أحد خمسة منتخبات حافظت على سجلها خاليا من الهزائم خلال مشوار التصفيات.
ويبحث منتخبا الكونغو الديمقراطية وأوغندا عن بداية جيدة في مشوارهما في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا منتخبي مصر وزيمبابوي.
وتشهد المباراة مواجهة متكافئة بين المنتخبين اللذين استعادا الكثير من البريق في السنوات الأخيرة، حيث يتطلعان للمضي قدما في البطولة، والتواجد في الأدوار النهائية بها.

إرسال تعليق

 
Top