Menu

أهي "صيبة عين" كما يقول المثل الشائع، أم تقليل من قيمة الجائزة التي كان يحملها بين يديه باستهتارٍ، أم أنّ الموضوع كلّه هو حادثة بسيطة وعادية لم يكن يقصدها أبداً ولم يتمنَّ بالطبع أن تلتقطها الكاميرات ويرصدها الصحافيّون كلّهم، ولكن للأسف هذا ما حصل وجرى؟

تامر حسني (I Rabie Designs)
تامر حسني (I Rabie Designs)
نعم، هي الأسئلة التي لا يسعنا اليوم سوى التفكير بها ومحاولة حل لغزها وتفكيكه، هي التساؤلات التي نأمل أن نجد الإجابة عنها بطريقة واضحة ومباشرة من المعني الأول بالأمر، تامر حسني، لأنّ الحادث الذي أوقع نفسه فيه لا يمكن أن يمر مرور الكرام من دون التعليق عليه قليلاً والتداول به والتحدّث عنه، لأنّ "المُصيبة" الطريفة التي لا شك في أنّها ليست عن سابق تصوّرٍ وتصميمٍ، إنمّا قضاءٍ وقدرٍ، لن تتكرّر بين ليلةٍ وضحاها ولن نشهد مثلها في القريب العاجل.
كل القصّة تدور إذاً حول الحفل الأخير الذي كان قد نُظّم على شرف النجم المصري المذكور أعلاه من أجل أن يتسلّم جائزة تقديرية من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لتحطيمه المقاييس والمعايير عندما استلم بنفسه مهمة الترويج والتسويق لحملة تبرّع بالدم مستقطباً على إثرها أعداداً هائلة من المتبرّعين المصريّين وتحديداً من الفئة الشابة هناك.

هذا ما حصل معه

هذا ما حصل معه

إرسال تعليق

 
Top