Menu




هناك معلومات غير دقيقة شائعة حول أفضل الوضعيات لحدوث الحمل، ناهيك عن نصائح بالجملة حول اعتماد هذه الوضعية أو تلك. الواقع هو أنه لا يوجد أي وضعية أفضل من غيرها فجميع الوضعيات يمكنها أن تؤدي إلى الحمل، لكن يفضل تجنب الوضعيات التي تكون فيها المرأة في وضعية الجلوس أو الوقوف أو أن تكون المرأة فوق الرجل؛ لأنها تسهل عملية خروج السائل المنوي. 
 
وبشكل عام ينصح باعتماد وضعيتين وهما الوضعية المعتادة التي يمارسها جميع الأزواج، بحيث يكون الرجل فوق المرأة، وتكون هي في وضعية الاستلقاء على ظهرها. 
كما ينصح بوضعية «الدوغي ستايل» المعروفة أيضاً بحيث تكون المرأة تستند على يديها وركبتيها وظهرها إلى الرجل. الوضعيتان ينصح بهما لسبب واحد فقط، وهو أنهما يسمحان للحيوانات المنوية بالوصول بشكل أسرع. 
 
 
لكن بشكل عام جميع الوضعيات، باستثناء تلك التي تسمح للسائل المنوي بالخروج والذي قمنا بذكرها سابقاً، يمكن أن تؤدي إلى الحمل بالنسبة ذاتها. 
 
في المقابل على المرأة عدم الاستحمام أو غسل الأعضاء الحميمة بعد ممارسة الجنس، لأنها تتسبب بإحداث خلل في التوازن الكيميائي داخل الرحم، ما يجعل فرص حدوث الحمل تقل. 
 
 
يجب الانتباه الى أمور أخرى لا تتعلق، بالإباضة وممارسة الجنس والوضعيات. هذه الأمور تتعلق بنمط الحياة الذي قد يؤثر سلباً على فرص حدوث الحمل. فمثلاً يجب الحد من استهلاك الكافيين، فالدراسات أكدت أنه كلما زاد معدل استهلاك الكافيين تضاعفت فرص الإجهاض، وكلما أثرت سلباً على الخصوبة عند الرجل.
 
وفي حال كانت الزوجة قد اكتسبت بعض الكيلوغرامات الإضافية فإن الوقت الحالي هو المثالي لمساعدتها على التخلص منها. فكلما كانت المرأة والرجل بصحة جيدة  كانت الفرص أعلى.
 
كما يجب عدم تحويل الفترة تلك إلى مرحلة الضغوطات النفسية، التعامل مع الأمر وكأنه مهمتكما الوحيدة في العالم لن يؤدي إلى الحمل. الضغوطات النفسية يمكنها أن تشكل عائقاً أمام حدوث الحمل.

إرسال تعليق

 
Top