Menu



انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأدوات كهرابائية ومنزلية موجود داخلها كاميرات مراقبة صغيرة، وادعى ناشري هذه الصور أن البعض منها ضبط في أحد المراكز التجارية التي تختص ببيع الملابس النسائية، والتي كانت قد وضعت في غرفة الغيار.

وبغض النظر عن استخدام هذه الأساليب محلياً أو عربياً فهنا نؤكد على أن جميع الدول العربية مستهدفة وتتنوع في استهدافها، لكن الشعب الفلسطيني يتركز استهدافه بحكم صراعه المتواصل مع الاحتلال الصهيوني.
وقد تستخدم مثل هذه الأساليب من الاستخبارات الصهيونية بهدف خدمة مصالحها في إسقاط الفتيات في وحل العمالة، أو من قبل بعض أصحاب هذه المراكز بهدف الابتزاز والتحايل، أو من قبل الشباب السذج بهدف إشباع شهوته.
وعملت بعض الدول العربية على القضاء على هذه الأساليب من خلال حظر نظام غرف الغيار داخل المحال أو المراكز التجارية، لما تسببه من شبهات وإشكاليات.
ومن هنا فإننا ننوه للأتي:
تفحصِ أي مكان تذهبين إليه أو أي غرفة تدخلينها، فمسألة التفحص لا تحتاج منك سوى نظرة سريعة.
-  لا تذهبين لوحدك لتلك المراكز التجارية أو الأسواق، فالأفضل أن تجدي من يصاحبك لاتقاء الشبهات.
-  التمتع ببعض الانتباه الأمني والحذر في بعض المواضع التي تحتاج الانتباه والحذر.
-  الشراء من أصحاب المراكز التجارية، أصحاب الثقة، فهو أسلم أمنياً، وأيضاً مادياً.
-  تبليغ الشرطة عن أصحاب المحال والمراكز الذين يتحرشون بالفتيات.



إرسال تعليق

 
Top