Menu

“ثوري”، “مُبدع”، “سحري”، “جديد” – هي بعض الكلمات التي تسمعها تتردد بكثافة في أي مؤتمر من مؤتمرات آبل، متبوعةً بتنهّدات ونظرات مذهولة وتصفيق من جمهور آبل.
منذ بدأت آبل لعبة اللحاق بأندرويد قبل سنوات، ونحن نسمع هذه الصفات في مؤتمرات آبل: آيفون يدعم تعدد المهام: مذهل، آيفون أضاف مركزًا للتنبيهات: رائع، آيفون دعم لوحات مفاتيح الطرف الثالث: ثوري … الخ.
iPhone_7_colours-large_trans++go39pNpFMM7pPWHPnmqV_O8I02oH7L-iM-jArkV8ZyI


آبل أعلنت أمس عن هاتفي iPhone 7 و iPhone 7 Plus، وهذا العام جاءت هواتف آيفون بتغييرات “جديدة” و “ثورية” بالنسبة لمستخدمي الآيفون، لكنها أصبحت قديمة بالنسبة لعالم الأندرويد وهي:
  • الكاميرا المزدوجة: كانت اتش تي سي قد بدأت الفكرة في 2014 مع هاتف One M8، ثم لحقتها كل من هواوي وإل جي. وقد حاولت كل شركة توظيف هذه التقنية لتقديم ميزات عديدة. استفادت آبل من هذه الفكرة وقدمتها كميزة “ثورية” في iPhone 7 Plus.
  • مقاومة الماء والغبار: سوني، سامسونج، موتورولا، وغيرها من الشركات سبقت آبل بسنوات نحو طرح هذه الميزة في هواتفها.
  • مكبرات الصوت بتقنية ستيريو: اتش تي سي كانت رائدةً في هذا المجال منذ One M8 أيضًا حيث أتى بمكبري صوت أعلى وأسفل الشاشة، ثم طرحت الشركة في HTC 10 تقنية ستيريو أخرى تمثلت بمكبر صوت في الأسفل، ومكبر صوت ضمن سماعة الشاشة يعملان معًا لتوليد تأثيرات صوتية عالية الجودة، وهذا هو بالضبط التصميم الذي لجأت إليه آبل في iPhone 7.
  • الزر الرئيسي: لا تحتوي هواتف آيفون 7 على نفس الزر الميكانيكي القديم. الزر الجديد يستجيب للّمس Taptic Button وليس للضغط الفعلي Taptic Home Button. هذا الزر رأيناه في عدد من هواتف أندرويد، أبرزها OnePlus 3 و HTC One A9.
  • الاستغناء عن منفذ السماعات التقليدي 3.5mm: موتورولا استغنت عن منفذ السماعات التقليدي لصالح USB Type-C مُتعدد الاستخدامات، مما ساعدها في صناعة هاتف Moto Z بنحافة عالية. هذا أيضًا ما فعلته آبل في هاتفي iPhone 7 الجديدين.

إرسال تعليق

 
Top