Menu

تخلصوا من ظاهرة الشقاوة عند أطفالكم عبر إتباع هذه النصائح!
الشقاوة عند الأطفال هي الرغبة الدائمة للعب مع كثرة الحركة والكلام، وما لا يعرفه الأهل أن الشقاوة تنشأ نتيجة محاولات الصغار استكشاف العالم الخارجي، وهي في الغالب مجرد رسالة من الطفل لأبويه ليقول من خلالها أنا موجود اهتموا بي!
وممكن أن تكون شقاوة الأطفال بسبب الصراعات الموجودة داخل الأسرة، أو للفت النظر لأن الطفل يشعر أن الأسرة لا تعطيه الاهتمام الكافي والرعاية اللازمة، أو قد تكون تحديا للأم المتحكمة التي لا تقبل الخطأ، أو الأب القاسي الذي لا يشعر الطفل بالأمان بل يخاف منه ويشعر بالرعب من وجوده في البيت، ومن أسباب شقاوة الأطفال الغيرة بين الإخوة التي تزيد من الشقاوة.
وما لم يعرفه الآباء أن الشقاوة تنشأ نتيجة محاولات الصغار استكشاف العالم الخارجي، ولذا اتهام الطفل الشقي بأنه مشاغب ليست دقيقة.

شقاوة الأطفال ما خلفياتها وأشكالها؟

موقع نظرة حول العالم يلقي الضوء على أهم أسباب شقاوة الأطفال وأشكالها:

- زيادة الحركة ولا يرضخ لتوجيهات الأسرة بالتوقف.
- التسلق على الكراسي والنط من مكان عال.
- لا يستطيع الانتظار فغالبا ما تجد الأم مشاكل فى قاعات الانتظار مثل زيارات الأطباء.
- الكلام الزائد و مقاطعة الآخرين.  
- اللجوء إلى الألعاب الخطيرة دون حساب المخاطر.
- قلة النوم بسبب اضطرابات الشخير أو صعوبات التنفس.

أسباب تزيد من شقاوة الأطفال

أن الأسباب التي تدفع الأطفال الى الشقاوة كثيرة وتختلف من شخصية الى أخرى، فما هي أبرز هذه الأسباب:

- أسلوب تعامل الأسرة مع الأطفال ينعكس على سلوكياتهم خارج الأسرة، فيسقط الأطفال تصوراتهم عن أسرتهم على أسر الآخرين، بمعنى أنه عندما يشعر الطفل بأن أسرته تتقبل الحركة والنشاط والشقاوة، يعمم هذا الإحساس على البيئات الأخرى، لدرجة يشعر وكأنه في بيته.

- كلما تعاملت الأسرة بطريقة سوية مع الطفل ستنمو عنده القدرة في التحكم في سلوكياته.

- يعبر الطفل بالشقاوة عن حالة عدم الاستقرار النفسي التي يعيشها، وهذا مرتبط بالأجواء الأسرية التي نشأ فيها الطفل، فإذا كانت مشحونة بالمشاكل والتوتر كانت مؤشرا قويا على عدم استقراره النفسي.

- التمييز بين الأبناء داخل الأسرة الواحدة، أو بين الابن الذكر والابنة الأنثى يمكن أن يدفع الأطفال للشقاوة والقيام بسلوكيات عدوانية.
هل الشقاوة مرض نفسي أم ظاهرة بسيطة؟

هناك شقاوة أطفال منظمة لها حضور جميل ومحبب ومقبول لدى الأسرة وهي تعكس قدرات الطفل العقلية، وقدرته على إدارة نفسه وإدارة البيئة من حوله، ويمكن أن تتحول الشقاوة إلى مرض نفسي يعبر عنه بحركة غير منتظمة، غير هادفة لا يوجد فيها تناسق حسي، وقد تؤدي إلى العدوانية أو التخريب، وهي دلالات للدخول في مرحلة مرضية يجب التعامل معها بطريقة علاجية.

نصائح لمعالجة الشقاوة عند الأطفال

لعلاج الشقاوة عند الأطفال نصائح كثيرة ومتعددة نقدمها من موقع صحتي:

- تفهم طبيعة تصرفات الطفل
- إظهار الغضب على التصرفات الخاطئة مع تجنب القسوة.
- الثناء والمدح إذا قام الطفل بأفعال صحيحة.
- الاستماع الى شكوى الطفل بحب واحترام.
- الامتناع على تكرار وصفة بأنه شقى جدا، لأن ذلك يزيد من شعوره بالدونية.
- البعد عن القسوة والعنف مع الطفل لأن العنف يعرض الطفل للإصابة بمرض فرط الحركة وضعف الانتباه.
- السماح للطفل باللعب في الساحات العامة والنوادي مرة واحدة أسبوعيا على الأقل.
- دعم الصحة النفسية للطفل وذلك عبر تعزيز ثقته بنفسه، وهي بوابة استقراره النفسي.
- التقرب من طفلك وتفهم شخصيته ودوافعه، هذا من شأنه أن يؤدي إلى تعامل سوي وصحيح للطفل ما يدعم صحته النفسية ويعزز ذاته.
- على الأهل توزيع الحب والاهتمام والرعاية لأطفالك بالتساوي ولا تميزوا بينهم، فشقاوة الأطفال قد تكون رسالة الطفل للفت انتباه الوالدين.
- الإبتعاد عن أساليب العقاب البدني والتوبيخ أمام الأصدقاء وأثناء الزيارة لأن فيه تشويها لشخصية الطفل وإحراجه أمام أقرانه، وهو ما يزيد من تعقيد المشكلة لديه.
- العقاب ليس حلا يحمل معاني كبيرة لدى الأطفال، ويوصل رسائل بطريقة غير مباشرة بأن الأم لا تحب طفلها. هذه الرسائل السلبية تضعف ثقته في نفسه فلا تستعمليها

إرسال تعليق

 
Top