Menu


عندما يزور أحدنا بلداً جديداً ففي الغالب يكون ثمة عادات وتقاليد لتلك البلد، يسبب بعضها صدمة حضارية للسائحين.
فعلى سبيل المثال، ينبغي أن يدرك الأجانب الذين يرغبون في تلبية نداء الطبيعة باليونان أنهم لا يمكنهم التخلص من المناديل الورقية عن طريق صرفها بالمرحاض، بسبب نظام الصرف الصحي الرديء في البلاد، أما في كندا، فمن الشائع أن يُخزّن اللبن في أكياس.
وقد كشف إنفوغرافيك نشره موقع Fly to Dubai، بعضاً من تلك الصدمات الحضارية، وكذلك الطريقة التي تمكنك من تجنب أن تبدو غريباً على المكان الذي تزوره.
ويحتوي الإنفوغرافيك على إشارات يمكنها أن تقدم المساعدة للمسافرين إلى بعض البلدان الآسيوية مثل الصين، حيث يعد من غير اللائق أن تأكل كل الطعام الموجود في الصحن خاصتك إن كنت مدعواً لتناول إحدى الوجبات.
فإن أنهيت كل الطعام الذي في صحنك، فهذا يعني أنك تريد مزيداً من الطعام أو أنك غير راضٍ عن الكمية التي حصلت عليها.
كما يوضح الدليل الإرشادي أنه ينبغي على السائحين اللادينيين الذين يخططون لزيارة إسطنبول، أن يجلبوا معهم سدادات للأذن ليضعوها أثناء نومهم، لأن صوت آذان صلاة الفجر يقطع السكون الذي يخيم على المدينة في الثالثة من فجر كل يوم.
أما هؤلاء الذين ينوون أن يستقلوا القطار في الهند، فعليهم أن يجهزوا أنفسهم للصخب الذي يواجهونه عند محاولة تأمين مكان لهم بالقطار، كما يوضح الإنفوجرافيك، أن ذلك الصخب يتضمن القتال العنيف والتدافع.
وعلى الرغم من أن بعض الثقافات معتادة على عدم ترك أموال إضافية بعد الانتهاء من الوجبة، يوضح الدليل الإرشادي أنه في أميركا يتوقع النُدُل الحصول على بقشيش مع كل شيء يقومون به.
وقد يعني هذا أن يدفع الزبون 15-25% أكثر من ثمن الوجبة، ولا يقتصر الأمر على المطاعم فقط، بل وأيضاً في الحانات والفنادق وحتى عمال المراحيض.
وعلى الجانب الآخر، ثمة قاعدة هامة ينبغي أن يلتزم بها زوار إنكلترا، وهي قاعدة الطابور الذهبية، لذا عليك أن تقوم بها بطريقة لطيفة ورضا؛ لأن تجاوزها لن يجعلك صديقاً لأي منهم.
1. ثقافة إعطاء البقشيش الأميريكية
• واحدة من الصدمات الحضارية التي يتعرض لها الزوار في الولايات المتحدة هي ثقافة إعطاء البقشيش، إذ إنه من المنتظر أن تقوم بدفع البقشيش مع أي شيء تفعله تقريباً.
فبعد أن تنتهي من وجبتك، يأتي إليك النادل بفاتورة ذات "مجموع مزيف"، والتي من المفترض أن تزيد عليها ما يقارب 15-20% من قيمتها، والأمر ذاته في الحانات والفنادق وحتى عند دخول المرحاض.
2. أكل أي شيء يُقَدَّم إليك
• غالباً ما يتم تقديم بعض الطعام الشهي للزوار الذين يذهبون لزيارة القبائل والبلدات الموجودة في جنوب أفريقيا، كنوع من الترحاب والاحترام.
وهذا الطعام قد يتنوع ما بين الحشرات، وأعضاء الحيوانات التي تم ذبحها، وإن لم تأكُل الطعام المُقَدَّم إليك، فإن هذا يُعَد علامة على عدم الاحترام، وقد يضايق السكان المحليون في تلك المناطق.
3. الفكرة الخاطئة عن حجم البيتزا
• خطأ كبير يقع فيه الكثير من الأوروبيين الذين يزورون الولايات المتحدة عندما يطلبون الحجم الكبير من البيتزا، إذ يغفلون عن أنه في الغالب، يتم عمل البيتزا في أوروبا لتكفي فرداً واحداً.
وكما تتخيلون الحجم الكبير من البيتزا الأميريكية، فإنهم يتفاجأون من هذا الحجم لأنهم لم يكونوا مستعدين له.
4. طريقة الحياة المتدينة
• إذا كان المسافِر ليس على قدر كبير من التدين، ففي الغالب سيجد صعوبة في النوم ليلاً في إسطنبول.
فلابد أن تكون معك سدادات الأذن الخاصة بك، أو تكون مستعداً للاستيقاظ من الساعة الثالثة فجراً صباح كل يوم، تزامُناً مع أذان المسلمين للصلاة الذي يتم إذاعته عبر مكبرات الصوت في المدينة بأكملها.
5. التَشَرُّد
• قد يكون مفهوم الغرب عن التشرُّد ساذجاً مرتبطاً بدول مثل إنجلترا والولايات المتحدة، حيث يشاهد الشخص المتشرد يتجول في المدن.
أما بالنسبة لأبناء الغرب المسافرين إلى دول مثل كوريا الجنوبية، فقد تكون إحدى التجارب التي تفتح أعينهم، هي ليس فقط لرؤية شخص واحد مُشَرَّد، بل مجموعات من 50 إلى 100 شخص.
6. إلقاء ورق المرحاض في سلة المهملات
• قد تتفاجأ عندما تزور بعض الدول مثل اليونان، وترى اللافتات التي تطلب منك ألا تقوم بسحب السيفون على ورق المرحاض المستخدم، بل لا بد أن تلقيه في سلة المهملات المخصصة.
ويحدث هذا عندما تكون أنظمة الصرف الصحي قديمة ولم يتم تجديدها منذ سنوات، مثل أثينا، حيث تؤخِّر الاكتشافات الأثرية من عمليات الإنشاء.
7. الأكل الصحي
• قد يُصْدَم العديد من الأشخاص عند سفرهم إلى اليابان، عندما يلاحظون نقص أعداد الأفراد المصابين بالوزن الزائد، والنتيجة أن 25% من الشعب الياباني فقط مصابون بالسمنة، مقارنةً بـ66% من الشعب الأميركي.
ويرجع الأمر إلى أن الطعام الياباني صحي، وتكلفة المواصلات مرتفعة، مما يدفع الشعب الياباني للأكل كثيراً والحركة أكثر.
8. أشياء غير معتادة في المتاجر
• تحتوي المتاجر الفنلندية والأميركية على كل تحتاجه، من اللبن، والخبز، والبنادق، والرصاصات، واللعب الجنسية.
ويمكنك تخزين جميع احتياجاتك من أجل موسم شتوي طويل إن تَطَلَّب الأمر ذلك.
9. اللبن في أكياس
• بالنسبة لوعاء التخزين الخاص بنقل السوائل في كندا، فإن المفهوم الخاص بتخزين اللبن في أكياس بلاستيكية قد يجعل الأمور تذهب في سياق خاطئ تماماً.
وأياً كان من قرر أن فكرة نقل أي نوع من أنواع السوائل في أكياس بلاستيكية هي فكرة صائبة، فمن المستحيل أن تكون لديه أي خبرات سابقة في نقل البضائع.
10. ما هو العبور العشوائي للمشاة؟
• قد يتفاجأ المسافر الأميركي عندما يحتاج إلى إعادة توجيه سيارته مع وجود أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يعبرون المشاة وقتما يرغبون، بدون الاهتمام بوجود أطنان من الحديد الصلب التي تتجه نحوهم بسرعة شديدة.
ففي بعض الدول مثل الولايات المتحدة وبولندا، العبور العشوائي للمشاة قد يتسبب في غرامة تقع على المشاة أنفسهم.
11. العميل دائماً على حق
• إن كنت مُعتاداً على الفلسفة الغربية التي تنص على أن "العميل دائماً على حق"، فمن الممكن أن تُدهش في دول مثل اليونان.
إن حاولت انتقاد صاحب أحد المشاريع التجارية أو السلع التي يبيعها أو العمل الخاص به، فإنه من المُرجح أن يرغموك على مغادرة المتجر الخاص بهم بأسلوب يفتقر إلى التهذيب.
12. ادفع قبل الدخول لدورة المياه
• في بولندا، قد لا تكون فكرة جيدة أن تصل لدرجة الاحتياج الشديد لدورة المياه.
فمن الممكن أن تكون في أشد الحاجة لاستخدام دورة المياه، ولكن تكتشف أنك تحتاج للدفع أولاً مقابل الدخول، وليس لديك المال الكافي، مما يعني أن الشرب ليلاً بصورة مبالَغ فيها قد يكون في غاية الخطورة.
13. هل تأكل طعامك كاملاً أم تترك البعض في الطبق؟
• قد تكون عادة ترك بعض الطعام في الطبق بعد الانتهاء صدمة ثقافية للبعض،
فمن المُتعارف عليه أن الشعب الغربي ينشأ على مبدأ "امسح طبقك"، ولكن، في بعض الدول الآسيوية مثل الصين، يُعتبر إنهاء الطبق علامة على أنك تريد المزيد من الطعام، وقد يجد المضيف هذا الأمر مهيناً، أو قد يدفعه إلى إضافة المزيد من الطعام إلى طبقك.
14. وضعية السلوك الحسن
• في اليابان، يستقبل راكبو القطارات مجموعة من التعليمات المسجلة التي تطلب منهم وضع هواتفهم المحمولة على الصامت، أو الهزاز، الأمر الذي يطلقون عليه 'وضعية السلوك الحسن'.
ذلك لأن استخدام الهاتف المحمول في الأماكن العامة يثير امتعاض عامة الشعب في الدولة التي تأتي الاحتياجات الجماعية فيها قبل احتياجات الأفراد.
15. الطرق العجيبة للصعود إلى القطارات
• تختلف طُرُق الصعود إلى القطار في الهند، عن غيرها في الدول الغربية الأخرى.
فالصعود على القطار يتضمن القتال بشدة، والتدافُع، وخربشة البعض للبعض الآخر، وإصابتهم بالخدوش، وبعد أن يصعد الجميع، يبدأ كل منهم في الوقت المتبقي من الرحلة، بالاعتذار للآخرين الذين قاموا بدفعهم أو إصابتهم.
16. اختراق المساحة الشخصية
• المساحة التي تفصل بيننا وبين من نتحدث معهم بالتأكيد لها معنى، ففي الولايات المتحدة مثلاً، قد يعني الوقوف بالقرب الشديد ممن نتحدث معهم إما الألفة مع ذلك الشخص أو العدوانية تجاهه.
أما الإنجليز والألمان، فإنهم يميلون نحو الوقوف على مسافة أبعد قليلاً، بينما يقف المكسيكيون على مسافة قريبة للغاية، الأمر الذي قد يكون مقلقاً للبعض.
17. لم يتم إنتاج المراحيض جميعها بحجم واحد
• سواء كنت تنتمي إلى الدول الغربية أو الشرقية، فمن المرجح أنك ستواجه تلك المشكلة على وجه الخصوص في الصين: بعض المراحيض لديها غطاء، بينما البعض الآخر ليس له غطاء، والبعض له رافعة تقوم بالضغط عليها، أو تقوم بسحبها، أما البعض الآخر المختلف تماماً، فإنه يتطلب منك أن تحفظ توازنك وتجلس مثل القرفصاء فوق ثقب على الأرض، وعلى الأغلب يكون ذلك في القطارات المتحركة، مما يعني أنك ستحظى بالكثير من المتعة.
18. ثقافة الحانات
• رؤية حانة مليئة عن آخرها على أحد أطراف الطريق، ليست بظاهرة صادمة لأولئك الذين عاشوا في إنجلترا لفترة طويلة من الوقت، ولكن قد تكون مرعبة لمن سكنوها حديثاً.
لطالما كانت الحانات جزءاً رئيسياً من النشأة الاجتماعية البريطانية لقرون عديدة، ولا تزال بنفس شهرتها إلى الآن.
19. التقبيل كنوع من إلقاء التحية
• الطريقة الفرنسية لإلقاء التحية تتمثل في تقبيل الوجنتين، وقد تعتبر تلك الظاهرة صدمة ثقافية لأولئك الذين عاشوا في الدول التي تنتشر فيها الثقافات التي لا تعترف بإبداء أي علامات للمودة على الملأ.
20. ظاهرة الوقوف في طوابير
• القدرة على التنظيم في طوابير، هي إحدى العادات التي يفتخر البريطانيون أنهم يقومون بها على الوجة الأمثل.
والقاعدة الذهبية في الطوابير هي: لا تتجاهل الطابور أبداً، وسواء كان هذا هو طابور الدخول لبطولة ويمبلدون للتنس، أو انتظار مترو أنفاق لندن، فلا بد أن تنتظر فيه وتلتزم به.
21. سباق الجمال التي يركبها الإنسان الآلي
• قد يظن الكثير مِنَّا أن اجتماع الجمل والانسان الآلي أمر مُسْتَبْعَد، ولكن في الدول الشرق أوسطية مثل عمان، فإن اجتماع الجمل والانسان الآلي، يرمز إلى اجتماع التقاليد القديمة مع التكنولوجيا الحديثة.
وبسبب بعض المخاوف التي تتعلق بسلامة الفرسان المُشارِكين في سباقات الخيل، فقد حل الإنسان الآلي محل الفرسان منذ عام 2007.
22. المبالغة في الود أو الانعزال
• الثقافات المختلفة يكون لها تأثير كبير في وجهة نظرنا عن الآخرين وما نعتبره من الوقاحة أو الأدب.
ومثال بسيط جداً عن الأشياء التي تدل على وقوع السلوك في دائرة الوقاحة أو الأدب، هو ما إذا كانت الثقافة الخاصة بالشخص تجعله يظهر في صورة ودودة للغاية، مثل شعب المكسيك، أو تجعله بعيداً جداً ومنعزلاً عن الآخرين، مثل الشعب الأميركي.
23. التحدث مع الغرباء
• المسافرون الذين يقومون بزيارة جمهورية التشيك، وخاصةً أولئك الذين ينتمون للدول التي لديها مقدار من الصراحة والتحدث بكثرة، سيكتشفون أن زيارتهم للتشيك كانت هادئة جداً.
شعب التشيك من عاداته أنه لا يتحدث كثيراً مع الغرباء، وحتى إن كانوا في حالة سُكر، يتطلب الأمر منهم بعض الوقت للبدء في التحدث معك.
24. العُري
• عندما يتواجد المسافرون الأميركيون والآسيويون في الدول الأوروبية، يكون الأمر صادماً بالنسبة إليهم عندما يشاهدون الرجال عراة على شاشات التلفزيون في الصباح، أو لافتات بطول 10 متر عليها نساء عاريات الصدر معلقة على المباني، أو بعض المشاهد الإباحية المنتشرة عند التنقل ما بين قنوات التلفزيون.
25. عكس الإشارات المُتعارَف عليها
• المسافر إلى بلغاريا سيكتشف أن طريقة التواصل مع الشعب مختلفة تماماً. فالإيماء برأسك، يعني 'لا'، أما هز الرأس، فيعني 'نعم'.
ولذا، يجب ألا يختلط عليك الأمر، وإلا ستفسد محادثاتك مع الشعب البلغاري ويتأزم الأمر بينك وبين السكان المحليين بسرعة بالغة.

إرسال تعليق

 
Top