Menu



حسنة مفاجئة لعادة مص الإبهام وقضم الأظافر لدى الأطفال

لسنا بحاجة لإخباركِ عن المساوئ العديدة لعادة مص الإبهام الشائعة لدى الطفل، ناهيك عنمشكلة قضم الأظافر التي قد ترافقه لسنّ المراهقة وحتّى الرشد، حيث أنكِ بتِ تدركينها جيداً... ولكن، ما لا تعلمينه هو أنّ هاتين العادتين لا تخلوان تماماً من الحسنات كما تظنين، حيث أنّ دراسة حديثة توصّلت إلى نتيجة صادمة وغير متوقّعة في هذا الخصوص!
وبالتفاصيل، تبيّن أنّ الأطفال الذين يلجؤون إلى عادة مصّ الإبهام وقضم الأظافر يصبحون على المدى البعيد أقلّ عرضة للإصابة بالحساسيات الشائعة، وذلك بعد حليل نتائج تجربة ميدانية.
إذ يبدو أنّ قضم الأظافر كما مصّ الإبهام يحميان الطفل من بعض أنواع الحساسية، وبالأخص تلك المنتشرة بكثرة والخاصّة بالأطعمة، حيث أنّ الأرقام تشير إلى تسجيل نسبة أعلى من هذه الحساسيات لدى الأطفال الذين لم يتعرّضوا للعادتين المذكورتين إطلاقاً.
ولكن، ورغم معطيات هذه الدراسة، لا يجب أن تتركي طفلكِ وهو يقضم أظافره أو يقوم بمص إبهامه على فترة طويلة نسبياً دون تدخّلكِ، فالسيئات في تلك الحالة تفوق الحسنات، ومن الضروري أن تقومي بإتخاذ التدابير اللازمة لإخراجه منها تدريجياً.
في المقابل، بإمكانكِ اللجوء إلى طريقة أخرى ثبتت فعاليتها أيضاً في تقليص خطر إصابة طفلكِ بالحساسية، ألا وهي تربية الحيوانات الأليفة في المنزل. ولكن، قبل أن تقومي بإحضار أي حيوان إلى المنزل، تأكّدي أوّلاً من أن يخضع للقاحات اللازمة، واحرصي على أن يتم افتحاصه بشكل دوري لتفادي أن يقوم بنقل أي عدوى جرثوميّة أو أمراض إلى أسرتكِ.

إرسال تعليق

 
Top