Menu

توتي قائد روما في مباراة أمس

استمرت المعاناة الاوروبية لانتر ميلان، وخسر 3-1 أمام سبارتا براج، ليتعثر للمرة الثانية على التوالي في الدوري الاوروبي، بينما وضع روما حدا لمتاعبه القارية، باكتساح أسترا الروماني 4-0 أمس الخميس.
وواجه مانشستر يونايتد صعوبات قبل الفوز 1-0 على زوريا الاوكراني باستاد أولد ترافورد.
ومرت ستة أعوام منذ فاز انتر ميلان بدوري أبطال اوروبا لآخر مرة، لكنه لم يلعب في مسابقة المستوى الأول للأندية في القارة منذ 2012، ويمر الآن بسلسلة من الهزائم في مسابقة المستوى الثاني.
ويواجه بالفعل مهمة صعبة في تجاوز المجموعة، بعد ثاني هزيمة على التوالي هذا الموسم، وهي الرابعة على التوالي في البطولة.
وبدأ بطل اوروبا ثلاث مرات موسمه في دوري الدرجة الأولى الايطالي بطريقة جيدة تحت قيادة المدرب الجديد فرانك دي بور، لكنه دخل مباراة الخميس وهو يتطلع لتجاوز خسارة مفاجئة في الجولة الافتتاحية بالمجموعة 11 على أرضه أمام هبوعيل بئر سبع الاسرائيلي.
لكن آماله تلقت لطمة قوية في غضون 25 دقيقة إذ تأخر بهدفين بعد ثنائية من فاتسلاف كادليتس.
وقلص رودريجو بالاسيو الفارق في الدقيقة 71، لكن أي أمل لدى الفريق الايطالي في التعادل تبدد، عندما طرد اندريا رانوكيا بعد أربع دقائق أخرى ثم سجل ماريو هوليك الهدف الثالث للفريق التشيكي.
ولم يواجه روما منافس انتر في دوري الدرجة الأولى الايطالي متاعب مماثلة، وواصل مهاجمه فرانشيسكو توتي تحدي عمره، ولعب دورا كبيرا في انتصاره الساحق على أسترا بعد يومين من احتفاله بعيد ميلاده 40.
وساهم توتي في ثلاثة من أهداف روما إذ مرر إلى كيفن ستروتمان ليحرز الأول، وسدد في العارضة من ركلة حرة لترتد الكرة إلى فيدريكو فاتسيو ليتابعها إلى الشباك، قبل أن يرسل تمريرة ذكية إلى محمد صلاح، فسجل المهاجم المصري هدف روما الرابع.
والهدف الوحيد الذي لم يشترك فيه توتي جاء عن طريق فابيسيو لاعب أسترا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 47، ليضع روما حدا لسبع مباريات اوروبية بلا انتصار.
كما احتاج مانشستر يونايتد إلى تدخل أحد لاعبيه كبار السن ليهزم زوريا المغمور، إذ سجل زلاتان ابراهيموفيتش - الذي سيكمل 35 عاما يوم الاثنين القادم - هدف الفوز في الشوط الثاني.

إرسال تعليق

 
Top