باتت "غادة عبد الرازق " بالفعل ممثّلة أشهر من أن تُعَرَّف وأهم من أن نتكلّم عنها بمجرّد التداول بآخر أخبارها أو نشر آخر صور تتشاركها هي أصلاً معنا على حسابها الرسمي على انستقرام، هي المرأة التي لا تنفك يوماً عن تصدّر العناوين الأولى بفضل أدوارها التي تلعبها في كل الأفلام والمسلسلات التي تُعرض عليها والشخصيات التي تُجيد نقلنا إلى حياتها فنعشقها ونتخيّل أحياناً أنّها حقيقيّة بالفعل.
وإذا ما أردنا التحدّث عنها وعن مهنتها قد لا ننتهي أبداً، لذا قرّرنا اليوم أن نتداول بأمرٍ بدأ يثير اهتمامنا بالفعل، مسألةٌ بدأت ترتد سلباً عليها وليس إيجاباً وهي التي تتعلّق بالفيديوهات التي تُطلق العنان بطلة مسلسل "الخانكة" لنفسها في إعدادها أو الإطلالة فيها، هي الشرائط التي تَظهر فيها عبر تطبيق سناب شات فتتحوّل بفضل فيلترات هذه المنصّة إلى كلبةٍ أو قطّة، إلى مخلوقات غريبة وعجيبة تجعلها تبدو غير رصينة أبداً وغير متّزنة.
هل فقدت صوابها وعقلها؟ هل أًصيبت بالجنون يا ترى أم أنّها ارتأت العودة إلى طفولتها وإلى بساطتها في هذه الفيديوهات، فبدت وللأسف الشديد وبالنسبة للبعض ساذجة وليس طريفة، غبيّة بعض الشيء وليس مُبدعة؟
إليكم الشرائط التي جمعناها لكم كلّها وعليكم أنتم التعليق والحُكم على بطلة فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، فإمّا إدانتها وإرشادها بالعدول عن هكذا تصرّفات، أم قبول عفويّتها وابتعادها عن التصنّع والتزييف اللذين يترافقان دائماً مع شهرتها ونجوميتها ومكانتها وصيتها...
عبر سناب شات إذاً، أدركت غادة أنّه باستطاعتها التصرّف بالطريقة التي يحلو لها، ولكنّها تناست الأحكام التي يسارع دائماً الروّاد إلى إطلاقها عليها للإطاحة بها على طريقتهم الخاصة، وأن تتحوّل هنا إلى كلبةٍ لمسألة طريفة ولكن لا تليق بها أبداً أو بمسيرتها التي يجب أن تكون مثالاً أعلى للأجيال الصاعدة.
هي استعانت بفيلترات سناب شات لتتصرّف بطريقةٍ غريبة بعض الشيء وعجيبة لا تتناسب أبداً مع عمرها! فيا غادة أنتِ أم لا بل جدّة فجديرٌ بكِ الإتّزان قليلاً وإطلاق العنان لنفسك بطرقٍ مختلفة.
لا يمكننا أن ننكر أنّ القطّة تلاءمت وبطلة مسلسل "الكابوس" وجعلتها تبدو مميّزة وعلى غير عادتها، وصوّرتها لنا بشخصيّة المرأة المرحة التي تتمتّع بطِباعٍ جميلة واستثنائية بعيدة عن القوّة والصلابة اللتين تفرضهما دائماً في أعمالها.
كلّنا نتذكّر هذا الفيديو المثير للإهتمام الذي قصدت به عبد الرازق الرد على كل منتقديها وكارهيها، فهي لم ترغب بالتوجّه إليهم بالكلام المسيء أو العبارات الفظيعة وفضّلت وضعهم عند حدّهم من خلال إخافتهم بأسلوبٍ طريف ومضحك.
هي بالفعل بدت على طبيعتها في هذا الفيديو وهي تضع كريم العناية بالبشرة على وجهها، ولكي تُضيف نوعاً من البساطة فتبتعد عن عظمتها وفخفختها ارتأت أن تلجأ إلى سناب شات لإضفاء أجواءً من المرح التي ومن دون أي مبالغة لم يكن لها أي فائدة أو ضرورة.
إلى دميةٍ حوّلها تطبيق ىسناب شات فبدت مُضحكة للغاية بأحمر شفاهها الساطع ومكياجها الفظيع وربطة شعرها المزيّفة، وعلى الرغم من أنّنا لم نفهم كلمةً واحدة من الذي قالته، لا شك في أنّ بطلة فيلم "ازمة شرف" أطلّت بأسلوبٍ لم نتخيّل يوماً أنّه سيُنسب إليها.
إرسال تعليق