توجه الكثير من الزوار يجمعهم الفضول إلى موقع في مدينة تولتيبيك شمال العاصمة المكسيكية لرؤية بقايا فيل ماموث لم يلحق بها الكثير من الأذى رغم أنها تعود إلى 14 ألف سنة خلت.
واكتشفت بقايا هذا الفيل قبل أشهر أثناء عمليات تركيب أنابيب الصرف الصحي، والغريب في هذا الاكتشاف أن 75 في المائة من بقايا الفيل لا زالت بحالة شبه جيدة مقارنة مع الحالات التي اكتشفت في السابق.
وعرفت المنطقة سابقا اكتشاف عشرات من البقايا تعود لهذا النوع من الفيلة، وقد ساهمت بحيرة مالحة كانت تغطي جزء كبيرا من المنطقة في الحفاظ على بقايا العظام.
ويبلغ طول الفيل الذي تجري عملية استخراج بقاياه خمسة أمتار، بينما يصل عرضه ثلاثة أمتار ونصف.
وفيلة الماموث هي من الحيوانات المنقرضة التي كانت تعيش في أوروبا الوسطى قبل مليون عام. ويعود أول اكتشاف لجثة فيل ماموث مكتملة إلى 1798 في شمال سيبيريا حيث عثر على الجثة كما هي بفعل دفنها في طبقة جليدية.

إرسال تعليق