أرادت المصورة من هذا المشروع أن تبرز جمال النساء الكامن في إختلافاتهن، من حيث الملامح، لون البشرة، طريقة اللباس و الماكياج المستمدة من ثقافتهن.
فكل مرأة لديها جمال كامن بها. و الإختلاف هو أساس الجمال الذي يجب أن نراه و نتمتع بتنوعه حول العالم.
فكل مرأة لديها جمال كامن بها. و الإختلاف هو أساس الجمال الذي يجب أن نراه و نتمتع بتنوعه حول العالم.
و تقول المصورة: " أحب أن ألتقط الصور للمرأة وهي طبيعية و بدون الكثير ماكياج، في لحظات عادية جدا من يومها ولكنها خاصة للغاية للمرأة".
وتضيف : "عندما أقوم بتصوير الفتاة أتكلم معها كثيرا، أشعرها بأنها مميزة و جميلة، ومعرفتي ب 5 لغات ساعدني كثيرا على ذلك، ولكن في بعض البدان إكتفيت بحديث النظرات و لغة الجسد لأتكلم في الفتيات".
تضيف : " الموضة و الصيحات تجعلنا متشابهين، بينما الجمال الحقيقي يكمن في إختلافنا. الجمال يكمن في عين الناظر إليه، و هذا الناظر هو شخص مختلف عنك".
عن هذه الصورة قالت : " أحيانا أحتاج لأن التقط صورا إحترافية في 30 ثانية فقط، حيث ألتقي أمرأة مثيرة للإهتمام في الشارع صدفة، كما في هذه الحال هنا".
وعن هذه الصوة قالت: "أحيانا أقضي ساعات في التصوير، حيث ألتقي المرأة من خلال "وسائل التواصل الإجتماعي" كما هذه الفتاة هنا".
" أسعى من خلال هذا المشروع (أطلس الجمال) أن يرى العالم الإختلاف بين الوجوه حول العالم، و كيف أن كل امرأة لديها شيئا جميلا".
في هذه الجماعة التي تنتمي لها الفتاة و التي تتبع الديانة الإسلامية، تقاليد الجماعة تحتم أن تكون المرأة رأس العائلة.
وعن إختيارها للفئة العمرية قالت إنها تختار فئة الشابات من سنها، و أنها ترغب أن تعمل على فئات عمرية أكبر أو أصغر في المستقبل. وهي تؤمن أن الجمال لا يرتبط بعمر معين.
وقالت أنها ترغب في أن تكمل العمل على هذا المشروع لتثبت للعالم أن الإختلاف هو الجمال. و لتشجيع الناس على الإبقاء على إرثهم الثقافي و الحضاري الذي يبرز في مظهرهم.
و قالت المصورة الرومانية أنها تتمنى أن لا تحاول أي إمرأة تقليد أحدا آخر. فأجمل ما يمكن أن تكون عليه هو ذاتها بكل تفاصيلاها.
و أضافت " ربما بسبب الثقافة الحالية، ستتحول جميع النساء الى نسخ مكررة من حيث اللباس و التصرفات، و أحب أن يبقى مشروعي هذا "أطلس الجمال" كتوثيقا للجمال في هذه المرحلة الزمنية، معبرا عن جميع الإثنيات و الثقافات حول العالم".
إرسال تعليق