متى تصبح طقطقة الرقبة خطيرة ومميتة؟ اليكم ما قاله الأطباء

طقطقة الرقبة من العادات التي يقوم بها الكثير من الأشخاص لتخفيف حدّة التوتر والشعور بالغضب الذي يرافقهم.

هذه العادة السيئة التي يقوم بها الأشخاص خاصّة بعد الاستيقاظ من النوم او بعد الجلوس لساعاتٍ طويلة دون حراك امام شاشة الكمبيوتر. فهم يكتفون فقط بسماع صوت الطقطقة ليشعرون بالراحة والاسترخاء غير آبهين لما تخلّفه من آثار سلبية على الصحّة.

تنتج طقطقة الرقبة بسبب الضغط القوي والمستمرّ على عضلات الرقبة: فالشخص الذي يحاول ان يحرّك راسه بعكس التشنّجات التي تصيب عضلات منطقة الرقبة بالتالي سيسمع هذا الصوت في العنق.

هذه العادة لا تحمل الكثير من المساوئ والمخاطر لصاحبها. لكن المواظبة على هذه العملية اي تكسير الرقبة وطقطقها يجعلك عرضةً لالتهابات المفاصل مع آلامٍ في الرقبة. إضافةً الى ذلك، يشعر المريض بأوجاع في الرأس مع صداعٍ نصفي يؤثر سلبياً على حركة الأكتاف واليدين.

كما وأكّد بعض الأطباء والعلماء ان خطورة الإصابة بالسكتات الدماغية عند أغلبية الشباب مرتبط بعملية طقطقة الرقبة.

فعملية الطقطقة المتكرّرة تؤذي كثيراً الأوعية الدموية في الشرايين، ذلك أن الضرر سيلحق بالدم الذي يصل الى الدماغ عبر هذه الشرايين مما يؤدّي الى نزيف او جلطة بسبب إعاقة وصول الدم الى الدماغ بشكلٍ صحيح، فتنخفض كمية الأكسجين بالتالي تحدث السكتة الدماغية.

ينتج ايضاً من عملية تكسير الرقبة آثاراً صحية غير مرغوب بها ابداً خاصّة عند الفئة العمرية ما دون الـ60 عاماً مثل صعوبة في الرؤية، الدوخة، صعوبة في الكلام والنطق.

لذلك، حاول ان تعالج نفسك بطريقةٍ طبية صحيحة مثل ممارسة بعض التمارين البسيطة للرقبة والعنق لتليين هذه العضلات وتخفيف حدّة التوتّر التي تشعر بها.